نوقشت في جامعة تكريت / كلية الآداب رسالة ماجستيرالموسومة بـ(الجُمل وأشباه الجُمل في كتب إعراب الحديث النبوي _ دراسة نحوية دلالية_) للطالب قصي حاجم محمد محمود.وقد توصلت الدراسة الى مجموعة من النتائج اهمها:
1- كتب إعراب الحديث قد بيَّنت لنا الشخصيات العلمية التي ظهرت كأعلام مميزة في توجيه الاحاديث وابراز المشكل النحوي فيها .
2- كانت لآراء شراح الحديث الذين اعتمد عليهم المعربون الأثر الكبير في توجيه الخلاف في المسألة الواحدة ، ولهم آراء قد خرجوا فيها احياناً عن القواعد التي وضعها النحويون لاعتمادهم على المعنى في توجيه الاحاديث خلافاً للنحويين الذين كان همهم إخضاع كل ما ورد من تراكيب في الحديث النبوي لقواعدهم
3- ما يميز السِّيوطي في كتابه عقود الزبرجد ذكره لجميع الآراء في المسألة الواحدة ، وكان مما ينقل الرأي كاملاً دون أن ينقص منه شيئاً، ورأي اللغويين وشراح الحديث ، الذين كان أبرزهم ( الطيبي في شرح الطيبي على مشكاة المصابيح المسمى بـ (الكاشف عن حقائق السنن) و( العيني في كتابه عمدة القاري شرح صحيح البخاري) وغيرهم ؛ ولذلك أصبح غني بمسائله النحوية .
4- وصف لنا ابن مالك طائفة من الظواهر بأنَّها خفيت على كثير من النحويين ، ولم يدركها الا القليل منهم ك( ابن مالك ) لذلك تجد في كتابه عبارات (وهذا مما خفي على النحويين ، واحياناً يقول: (هذا ولم يدركه الكثير ) والفضل في ذلك يعود الى اعتماده على الحديث النبوي الشريف الذي جعل منه شاهداً اساسياً من الشواهد التي يجب الاعتماد عليها في اثبات القاعدة النحوية ، وكذلك ما يميز كتاب شواهد التوضيح كثرة الابيات الشعرية التي كان يأخذ منها في سبيل اثبات القاعدة النحوية وتقوية للحجة البيانية، لما ذهب اليه فكان رائد في ذلك ومميزاً .
5- لم يُقسِّم معربو الحديث الجملة على وفق تقسيمات النحاة للجملة ، وإنَّما اقتصروا فيه على الإعراب الظاهري الجملي دون الإعراب المحلي الجملي .
6-لم تنل جملة المضاف اليه في كتب إعراب الحديث الثلاثة اي اهتمام من معربي الحديث على الرغم من وجود مواضع كثيرة في نصوص الحديث وردت فيها الجملة مجرورة، فقد كان اهتمامهم مركزاً على الفاظ الزمان والمكان ، ولم يوضحوا ما بعد الفاظ الزمان والمكان من جمل قد وقعت في محل جر مضاف اليه.
7- لم يصرح معربو الحديث النبوي الشريف بالجملة الابتدائية التي يبتدأ بها الكلام بل هناك خلط بيَّن الجملة الابتدائية والجملة الاستئنافية
رسالة ماجستير تناقش (الجُمل وأشباه الجُمل في كتب إعراب الحديث النبوي )
الزيارات: 1052